منحت اليوم فاطمة شاهين وزيرة السياسات العائلية والاجتماعية في تركيا جائزة دولية للتجمّعية السيدة العقربي رئيسىة جمعية أمهات تونس سابقا والصادر في شأنها مذكّرة توقيف دولية منذ أوت 2011 لتورطها في جرائم فساد. وقد وجّهت الوزيرة التركية دعوة رسمية إلى السيدة العقربي باعتبارها نائبة رئيس المنظمة العالمية للأسرة لحضور فعاليات مؤتمر تحت إشرافها. وقدّمت السيدة العقربي خلال المؤتمر محاضرة بعنوان “الدعم الاجتماعي وتمتين العلاقات داخل العائلات”. فهل ستؤثر هذه الحادثة على العلاقات التونسية التركية خاصة وأن هناك تقاربا كبيرا بين البلدين لاسيما بعد الثورة وإبان فوز حزب حركة النهضة بغالبية مقاعد المجلس التأسيسي؟ وهل يمكن أن تمثل الحادثة مؤشرا للتباعد بين كل من الحكومة التركية ونظيرتها التونسية؟ أم أنها مجرد حادثة عرضية معزولة؟