أكدت النائبة بالمجلس الوطني التأسيسي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سامية عبو ل"الجريدة" أنه تم عرض وزارة الإصلاح الإداري بصلاحيات كاملة على الأمين العام لحزب المؤتمر محمد عبو الذي كان قد قدم استقالته من ذات المنصب في 30 جوان 2012. وقد استجابت الحكومة للمطالب التي كان عبو قد استقال من أجلها كإحداث جهاز للرقابة على الإدارة، وفتح ملفات الفساد... وقالت محدثتنا إن محمد عبو لم يتخذ بعد قراره النهائي بالقبول أو أو الرفض، مؤكدة أن مبدا الانضمام للحكومة يبقى رهين الاستجابة إلى عدد من المطالب الأخرى و ألها تخلي وزير الخارجية رفيق عبد السلام عن منصبه. وبيّنت عبو أن الدعوة إلى إقالة عبد السلام مردها تقييم المرحلة الفارطة التي تميزت بضعف مردود وزارة الخارجية، إضافة إلى ذلك ملف الفساد الذي تولت المدونة ألفة الرياحي فتحه وكشفت فيه شبه تورط الوزير في شبهة إهدار المال العام.