صرح الأمين العام لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية محمد عبو اليوم الخميس 03 جانفي 2013 أن الحزب كان قد طالب منذ شهرين بتغيير بعض الوزراء ومن بينهم وزير الخارجية رفيق عبد السلام ، وذلك قبل كشف الوثائق من قبل الصحفية ألفة الرياحي التي اتهمته فيها بإهدار المال العام. وأضاف في حوار إذاعي عبر موجات "موزاييك" أن الهادي بن عباس الناطق الرسمي باسم المؤتمر غير معني بالترقية إلى منصب وزير الخارجية ولا يقبل بها، وذلك بالنظر إلى تداعيات قضية الفة الرياحي. وأكد عبو أنه رشح أحمد نجيب الشابي للدخول للحكومة وفي منصب وزير الخارجية باعتباره مناضلا وله صورة ايجابية...وبيّن أن المسألة طرحت في إطار مناقشة تصورنا لبعض الوزارات من بينها وزارة الخارجية ومن بين الأسماء التي طرحتها كان أحمد نجيب الشابي، على شرط الالتزام ببعض النقاط وعلى رأسها التضامن مع الحكومة، ومن بين الأسماء الأخرى التي كان قد تم اقتراحها خليل الزاوية أو أحد كتاب الدولة الحاليين وندد عبو ببيان المساندة الذي أصدرته الحكومة لفائدة رفيق عبدالسلام معتبرا أن المبدأ هو فتح تحقيق في الغرض...وأشار في ذات السياق إلى أنه لا علاقة لحزب المؤتمر بالوثائق التي سربتها الفة الرياحي.