أفاد زعيم حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي اليوم في تصريح له أنه وراشد الغنوشي ليسا أعداء قائلا" لسنا أعداء أنا و راشد الغنوشي نحن فقط فرقاء سياسيين " ونفى قايد السبسي أن يكون هناك سبب ما وراء عدم تبادلهما التحية يوم 14 جانفي 2013 في مناسبة الذكرى الثانية للثورة. مؤكدا أن حضوره كان من أجل العلم الذي يوحد كل الفرقاء السياسيين والتونسيين على حد تعبيره. كما صرح زعيم حركة نداء تونس أن البلاد التونسية دخلت في حالة من الانقسام منذ يوم 14 جانفي محملا الحكومة مسؤولية التخلي عن دورها الأساسي لفائدة التنظيمات المتطرفة التي تستهدف الإعلام على غرار لجان حماية الثورة وعدد من المجموعات والأطراف المتشددة على حد تعبيره. وأكد أن هذا الخلل في العمل الحكومي سيقبر الثورة وله تأثير سلبي عميق على وحدة الشعب التونسي. من جانب آخر قال قايد السبسي إن التعاون بين حركة نداء تونس و الحزب الجمهوري حقيقي و نتيجة مشهد سياسي غير متوازن في تونس بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011مشددا على عراقة الحزب الجمهوري و نضالاته . وعبر قائد السبسي عن أمله في أن تتم الانتخابات القادمة في غضون سنة 2013. أما بخصوص الاعتداء على مقام الولي الصالح سيدي بوسعيد الباجي بالضاحية الشمالية أفاد رئيس حزب نداء تونس أن حرق المقام هو بمثابة حرق منزله . وأوضح أن الأولياء الصالحين أمثال سيدي بوسعيد الباجي والسيدة المنوبية وبلحسن الشاذلي هم بمثابة "حراس تونس" ولهم قيمة رمزية كبيرة بالنسبة للتونسيين. وأكد أن الحكومة حققت الكثير من الأشياء الإيجابية في حين أنها تخلت عن واجباتها في الدفاع عن مكتسبات البلاد.