اعتبر فتحي العيادي رئيس مجلس الشورى في حركة النهضة أن الحركة عبرت لشركائها عن استعدادها للتنازل عن بعض الوزارات لتحقيق الأهداف، على غرار وزارتي الصناعة والخارجية التي وقع التفاوض بشأنهما...غير أن المشاورات السياسية لم تفض إلى تصور واضح في توسيع هذا الائتلاف الحاكم. وأكد العيادي في تصريح ل"الجريدة" أن هناك عددا من الأحزاب التي رفضت الالتحاق بالحكومة على غرار الحزب الجمهوري الذي خير صف المعارضة، "وبناء على جملة من المعطيات فان التوسيع الوزاري لم يتحقق والنهضة متمسكة بوزارات السيادة ولن تقدمها لمستقلين "حسب تعبيره،مشددا على أن الوزارات الفنية تبقي وحدها منفتحة على الكفاءات. وفي رد حول دعوة حزب التكتل إلى القيام بتقييم موضوعي بشأن التحوير الوزاري اعتبر محدثنا أن التغيير لا ينبني على تقييم أداء داء الوزارة، باعتبار أن الهدف الأساسي منه هو أغراض أخرى أهمها توسيع قاعدة الائتلاف السياسي، وتأمين المرحلة القادمة وتوفير حالة من الاستقرار الاجتماعي والسياسي مثلما أفاد محدثنا.