حسب ما ورد في صحيفة الشروق اليوم ، تعهد المكلف العام بنزاعات الدولة بصفة رسمية بحل جمعية اللخمي الخيرية للتنمية التي يديرها الإمام الشيخ رضا الجوادي بصفاقس . و في التفاصيل ذكرت الصحيفة ان مصالح رئاسة الحكومة راسلت في فترة سابقة المشرفين على جمعية اللخمي الخيرية للتنمية لطلب الكشف عن تمويلاتها ومآل تمويلات عمومية تمتعت بها من وزارة التشغيل إبان اشراف عبد الوهاب المعطر عليها. في حين انكرت هيئة تسيير الجمعية حصولها على أي تمويل عمومي في حين ان وثائق رسمية تفيد بتمتعها بحوالي 10 مليارات من أموال الدولة بغاية تشجيع عاطلين عن العمل على الانتصاب للحساب الخاص والمساعدة في بعث مشاريع صغرى. كما ان الجمعية لم تتمكن من تقديم ملف التبرعات التي تحصلت عليها وتلقتها وفق مقتضيات الفصل 40 من المرسوم المنظم للجمعيات. وحسب ذات الصحيفة فان تقارير رسمية توصلت إلى أن جزءا من مصادر تمويل جمعية اللخمي الخيرية للتنمية مشبوهة وغير مفهومة المصدر وبناء عليه فقد تم اعداد جميع الاجراءات المتعلقة بحل هذه الجمعية. وقد تمت مراسلة المكلف العام بنزاعات الدولة للتعهد بتنفيذ اجراء الحل ويبقى أمام المشرفين على هذه الجمعية اللجوء إلى القضاء للطعن في قرار الحل المنتظر صدوره خلال الأيام القليلة القادمة علما أن مدير الجمعية الامام الشيخ رضا الجوادي عرف بمناصرته لحركة النهضة وأثارت بعض خطبه جدلا بين الأوساط السياسية في تونس على غرار انتقاداته للاتحاد العام التونسي للشغل ووقوفه مؤخرا في صف مساندة حملة المرشح الرئاسي المنصف المرزوقي.