وفقا لجريدة اخر خبر الاسبوعية فان نسبة المنتحرين في شهر نوفمبر المنقضي بلغت 12 منتحرا وذلك حسب المرصد الاجتماعي التونسي (التابع للمنتدي التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية) و تقول اسماء سحبون الناشطة في هذا المرصد ان اطفال و شباب و مسنون و موظفون وطلبة و تلاميذ ومتقاعدين و عاطلون يقبلون علي الانتحارفي جميع الجهات و تبقي الاسباب مختلفة باختلاف الاعمار و اختلاف مكانتهم في المجتمع. مضيفة ان نسبة الانتحار في اوروبا تبلغ ذروتها عند سن الثلاثين اما في تونس فسن الخامسة عشر هي ذروة المحاولة و تتواصل في الاعمار التالية. كما اعلنت وزارة الصحة اخيرا اطلاق سجل وطني خاص بتعداد حالات الانتحار بالتعاون مع اقسام الطب الشرعي في المستشفيات الجهوية كما سيتم تركيز مرصد وطني للانتحار لتشخيص الظاهرة و ايجاد حلول لها.