شنت مجموعة إرهابية مجهولة العدد هجوما إرهابيا، بواسطة قذائف الهاون على الثكنة العسكرية المتواجدة ببلدية المقراني الواقعة، على نحو 40 كلم غرب ولاية البويرة والحدودية مع ولاية المدية حسب ما أفاده مصدر أمني جزائري لموقع ''الحدث الجزائري''. وجاء ذلك بعد 24 ساعة من القضاء على زعيم تنظيم "جند الخلافة في أرض الجزائر" عبد المالك قوري. وأوضح المصدر الأمني أن المجموعة الإرهابية قامت باستهداف الثكنة العسكرية بواسطة ثلاث قذائف من الهاون ولكن لم تسفر عن وقوع خسائر بشرية حيث سارع عناصر الجيش الوطني الشعبي بالرد بإطلاق النار باتجاه المجموعة الإرهابية مما أرغم الإرهابيون على التراجع والفرار باتجاه جبال الزبربر المحاذية للمنطقة. وفي المقابل، دعا الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي إلى عقد اجتماع أمنى طارئ اليوم الخميس بمقر الناحية العسكرية الأولى بالبليدة وسيضم كافة إطارات الجيش العاملين بالولايات التابعة لهذه الناحية على غرار ولايات منطقة القبائل لدراسة الوضع الأمني خصوصا بعد نجاح اجهزة الأمن المتخصصة في مكافحة الإرهاب في القضاء على الإرهابي عبد المالك قوري بولاية بومرداس بالإضافة إلى وضع خطة أمنية خاصة للتصدي لأى عمل إرهاىي تستعد الجماعات الارهابية لتنفيذه ردا على مقتل أحد رؤوسها.