تناولت الصحف التونسية اليوم بالخصوص حادثة سهام بن سدرين و الأمن الرئاسي فكتبت الشروق "القانون يمنعها و الأمن الرئاسي صدّها: سهام بن سدرين في "غزوة" الرشيف. وفيه طرح كاتب المقال المناوشات التي شهدها قصر قرطاج أمس بين رئيسة هيئة الحقيقة و الكرامة و الأمن الرئاسي بسبب محاولة بن سدرين نقل الأرشيف الرئاسي الى مقر الهيئة بمونبليزير. و ارتباط هاته الحادثة بشبوهات حول تزامنها بتاريخ تسليم السلطة من المرزوقي الى السبسي و محاولتها لمجاوزة القانون بهذا الإجراء. جريدة "المغرب" حاولت بدورها التعمّق في الجانب القانوني لمحاولة بن سدرين نقل الأرشيف الرئاسي فكتبت "هيئة الحقيقة و الكرامة تمنع من الإستيلاء على أرشيف الرئاسة قانون غابة قصر قرطاج؟" وأوضحت محاولة بن سدرين لإنتهاك القانون و التوسيع في مجال نفوذها و صلاحياتها. "التونسية" حاولت من خلال حوار مع سامي الطاهري القيادي بالإتحاد التونسي للشغل أن توضّح آراء و علاقة الإتحاد بعديد الفاعلين في المشهد السياسي في تونس فتحدّث الطاهري عن الإنتخابات و حكومة المهدي جمعة و الحوار الإجتماعي و غلاء السعار و محاولة بعض السياسيين تعطيل الحوار الوطني الذي أخرج البلاد من عدّة أزمات متتالية. من جانبها تحدّثت "الصباح" عن أهم الأسماء المطروحة لترأس الحكومة القادمة و اختيارات حركة النداء و توجّهاتها.