أكدت سيدة العقربي المقربة من نظام بن علي ورئيسة جمعية أمهات تونس سابقا أستعدادها للرجوع لأرض الوطن في حال توفر ضمانات قضاء عادل و نزيه و عودة آمنة. وأضافت العقربي أن القضاء الفرنسي أنصفها وأنها اثبتت برائتها بالحجج والبراهين. وكتبت العقربي على صفحتها الرسمية على الفيسبوك بعد غياب طويل ''بعد إتخاذي قرار الصمت لمدة 4 سنوات تقريبا عشتها في الغربة مع أخي الدكتور الهادي العقربي و المنفي الإجباري بعيدا عن وطني الحبيب و إبني الوحيد و بعد كل الآلام و التشويه و المظالم التي سلطت عليا و الإتهامات و الإشاعات الكاذبة التي حيكت ضدي أغتنم هذه المناسبات السعيدة بحلول السنة الجديدة و إقامة الجمهورية الثانية و ذكري المولد النبوي الشريف . قررت اليوم أن أتواصل معكم من خلال هذه الصفحة و تونس تعيش هذا الإنتقال للمسار السياسي الديمقراطي الذي توج فيه الرئيس المنتخب الأستاذ الباجي قايد السبسي الذي زرع فينا الأمل و الأمان و الإطمئنان و الثقة في تونس الغد بعيدا عن الحقد و الكراهية و تصفية الحسابات و الإنتقام داعيا للمصالحة و التسامح تحت شعار تونس لكل التونسيين و لذا يسعدني أن أتوجه بأطيب التهاني و أصدق الأمنيات لشعبنا الكريم و لكل حرائر تونس اللاتي ساهمن في بناء ماضي و حاضر و مستقبل البلاد و أقول لهم من القلب كل عام و أنتم بخير و كل عام و تونس بخير و سلام و أمن و إزدهار . فلتكن تونس لجميع أبنائها و بناتها بعيد عن الإقصاء و التشفي ولتكن عدالة إنتقالية و ليست إنتقامية و ليكن القانون هو الاعلى والقضاء هو الفيصل''