عبرت منظمة "مراسلون بلا حدود" الجمعة عن "قلقها العميق" بعد الحكم الذي اصدره القضاء العسكري غيابيا بحق المدون التونسي ياسين العياري بالسجن ثلاث سنوات وطالبت بمحاكمته امام القضاء المدني. وافاد بيان صادر عن المنظمة "تعرب مراسلون بلا حدود عن قلقها العميق إزاء هذه المحاكمة، مطالِبة بنقلها من المحاكم العسكرية إلى إحدى المحاكم المدنية الكفيلة بضمان الحياد والاستقلالية". وفي 18 نوفمبر حكم على العياري غيابيا بالسجن ثلاث سنوات مع النفاذ بتهمة اهانة الجيش وكوادر في وزارة الدفاع بحسب النيابة العسكرية. واوقف في 25 ديسمبر عند وصوله من باريس ثم نقل الى سجن قرب تونس. وقالت لوسي موريون مديرة برامج منظمة مراسلون بلاد حدود ان "ادانة مدون مدني أمام محكمة عسكرية أمر غير مقبول بتاتاً في دولة مثل تونس، التي تشهد من خلال ذلك تقويضاً لعملية توطيد الديمقراطية التي تعيشها حاليا".