أكّد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم أنّ فرنسا تواجه حملة ارهابية نكراء ستسعى الى محاربته وأوضح أنّ الفرنسيين ليسوا ضدّ الدين الإسلامي بعينه بل ضدّ الإرهاب الذي بدأ يفرض نفسه على الساحة الفرنسية. وتعيش العاصمة الفرنسية باريس منذ الصباح على وقع خبر مطاردة وإطلاق نار بين الشرطة الفرنسية والمشتبه بهما في الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة. كما ذكرت مصادر اعلامية أن المشتبه بهما قاما باحتجاز رهائن قبل أن يتحصّنا في مبنى يضم مكاتب تجارية ببلدة دامارتان جويل، كما دلّت كلّ المؤشرات على أن المسلحين هما نفساهما المشتبه بهما في تنفيذ الهجوم على المجلة سعيد وشريف كواشي. وأضافت أن مطاردة الأخوين كواشي تدخل مرحلة الحسم، مضيفاً أن 5 مروحيات عسكرية تشارك في عملية المطاردة وتحلق على ارتفاع منخفض جداً. وكان وزير الداخلية الفرنسي قد أكد أن حوالي 88 ألف شرطي وموظف مستنفرون لتأمين المدن الفرنسية. وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن وزير الداخلية برنار كازانوف قوله للصحافيين في باريس: "لدينا دلائل على وجود الإرهابيين اللذين نريد القبض عليهما". وأضاف: "تجري عملية الآن في دامارتان جويل". وقال إن عمليات أخرى ستجري خلال "الساعات القادمة .. الدقائق القادمة".