تبنّى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم المسلّح على فندق كورنتيا في طرابلس و أقرّ احتجازه لرهائن عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي وأطلق على العملية الانتحارية، اسم "غزوة أبو أنس الليبي". وقال التنظيم إن العملية استهدفت "مقًرا يضم بعثات دبلوماسية، وشركات أمنية صليبية، نفذها بطلان من أبطال الخلافة". يذكر أنّ العملية التي جرت صبيحة اليوم والتي استهدفت فندق كورنتيا بسيارة مفخّخة أودت بحياة ثلاثة أشخاص من العمالة الأجنبية. كما أنّ قوات الأمن تحاصر الفندق حيث يحتجز مسلّحون رهائن لم يعرف الى الآن عددهم. ويعتبر فندق كورنتيا من أبرز فنادق العاصمة، و يقع قبالة محطة النقل البري جامع بورقيبة، وبجوار "سوق الحوت" الشعبي. وانه كان مقرا لعدد من البعثات الدبلوماسية الأجنبية، و مقرا إقامة رئيس الوزراء السابق علي زيدان. وفي سياق متصل نقلت "بوابة الوسط" من مصادر داخل فندق كورنثيا بطرابلس، إن خمسة مسلحين يرتدون واقيات ضد الرصاص، اقتحموا الفندق صباح اليوم، وأطلقوا الرصاص عشوائيًا باتجاه العاملين والنزلاء المتواجدين في باحة الفندق بالدور الأرضي. في حين أكد أحد العاملون بالفندق في اتصال مع "بوابة الوسط" إن "الهجوم أسفر عن إصابة نحو أربعة أشخاص، معظم إصاباتهم في القدم، بعد أن أجبروا المتواجدين على مغادرة الفندق"..