بعد أسبوع على توليه الحكم في المملكة العربية السعودية، أصدر العاهل الجديد الملك سلمان بن عبد العزيز أوامر ملكية أعفى من خلالها اثنين من أبناء عبدالله من مناصبهما كما أجرى بموجبها تغييرات حكومية وإدارية واسعة النطاق شملت تعيين رئيس جديد للاستخبارات وإعفاء وزراء وأمراء وإلغاء هيئات ومجالس إدارية واستحداث أخرى. وقد جاء في أحد الأوامر الملكية التي أصدرها الملك الجديد بعد أسبوع على اعتلائه العرش، والتي بدت أنها ترمي لتعزيز دعائم حكمه، "يعفى صاحب السمو الملكي الملك سلمان بن عبد العزيز كلّ من الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الاستخبارات العامة من منصبه. وينهي خدمة الفريق خالد بن علي بن عبدالله الحميدان العسكرية، ويعين رئيساً للاستخبارات العامة بمرتبة وزير بدله". وفي قراءة أولى لردود الأفعال داخل المملكة على اثر اصدار هذا القرار عبّر العديد عن استحسانهم لهاته التغييرات التي أدخلت على التشكيلة الحكومية العديد من الكفاءات و العناصر الشبابية. وتولى الملك سلمان البالغ من العمر 79 عاما الحكم خلفا لأخيه الملك عبد الله الذي توفي الأسبوع الماضي عن عمر ناهز 90 عاما.