حذّر مجلس أمناء الجبهة الشعبية من محاولات التدخل الخارجي في شأن البلاد على غرار تدخل صندوق النقد الدولي الذي اعترف به زعيمي حركة النهضة والنداء لحثّهما على التحالف، كتدخل السيناتور الأمريكي المتصهين "جون ماكيين." وأكد مجلس الأمناءأن الجبهة الشعبية صوّتت ضدّ منح الثقة لحكومة السيد الحبيب الصيد، لأن تركيبة هذه الحكومة التي تشارك فيها، إلى جانب حزب نداء تونس، حركة النهضة والاتحاد الوطني الحرّ وآفاق تونس، وبرنامجها، لا يستجيبان لانتظارات الشعب التونسي الذي يطالب بالتعجيل بتلبية مطالبه الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والبيئية، والقطع مع منوال التنمية القديم الذي مازال يلحق به أضرارا فادحة. وأكدت الجبهة في بيان لها أن النضال من أجل كشف الحقيقة عن اغتيال الشهيد "شكري بلعيد" وكذلك الشهيد "الحاج محمد البراهمي"، وكافة شهداء الثورة والوطن، لن يتوقف مهما كانت الظروف والعراقيل وستواصل الجبهة الشعبية تعهدها بمتابعة هذا الملف إلى نهايته.