قام تنظيم الدولة الإسلامية ''داعش'' في ليبيا بإعدام عمّال مصريين ذبحا بمدينة سرت الليبيّة. وأظهرت الصور التي نشرها التنظيم العمال وهم يرتدون ملابس برتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي، فيما يتم اقتيادهم نحو شاطئ بحر، ثم يظهرون في صور أخرى وقد وضعت أسلحة بيضاء على رقابهم في وضع الذبح. وقد أمر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإجلاء المصريين الراغبين في العودة من ليبيا، بعد تردد هاته الأنباء . وذكر مصدر أن العمال المختطفين وغالبيتهم أقباط ، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء، و أن عدداً من أقارب وأسر الضحايا استطاعوا التعرف على بعض أبنائهم من خلال الصور. وأصدرت الرئاسة المصرية بياناً أكدت فيه أنها تتابع وباهتمام بالغ الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين في ليبيا. وقالت إن خلية الأزمة، التي سبق أن وجه الرئيس السيسي بتشكيلها من ممثلي الوزارات والأجهزة المعنية، تتولى متابعة الموقف أولاً بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته. كما دعت الرئاسة المصرية، المجتمع الدولي للوقوف في مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذي بات يهدد دول المنطقة والعالم.