صرّح سيف الله بن عمر بن حسین الملقب ب"أبو عیاض" في الفيديو الذي نُشرَ على موقع اليوتيوب ليلة أمس أن وفاة الشاب أنيس الجلاصي الوكيل في الحرس الوطني الذي قتل برصاص مجموعة مسلحة في منطقة فريانة من ولاية القصرين على الحدود الجزائرية يوم 10 ديسمبر 2012 قد وقع اغتياله وأنه ذهب ضحية عملية اغتيال وتصفية من أجل أجندات أخرى . وأشار أبو عياض إلى أن أنيس الجلاصي أُصيبَ ب 3 رصاصات في نفس المكان وبالتالي فإنه من المستحيل حسب رأيه أن يقع زخ الرصاصات ومن المستحيل أيضا أن تتالى الرصاصات لتستقر في نفس المكان الحساس من جسده على حدّ تعبيره. ومن جهة أخرى قال أبو عياض أن هناك استهدافا لكوادر أنصار الشريعة ورغبة في استئصال هذا التيار من خلال عملية التصفية المتعمدة على حدّ تعبيره.