قال سيف الله بن عمر بن حسین الملقب بأبو عیاض فى الفديو الذي نُشرَ على شبكة التواصل الإجتماعي،”إن وفاة الوكيل في الحرس الوطني أنيس الجلاصي الّذي قُتل برصاص مجموعة مسلحة في منطقة فريانة من ولاية القصرين على الحدود الجزائرية يوم 10 ديسمبر 2012 ،هي عملية مدبرة للزج بالتيار الاسلامي لاجندة خاصة خبيثة خاصة وان هناك من يريد أن يستأصل هذا التيار”. وأضاف أبو عياض قوله،” أنيس الجلاصي أُصيبَ ب 3 طلاقات فى نفس المكان بحسب تصريحات أحد ممثلي نقابة الامن التي أفاد فيها بان الضحية تلقي 3 رصاصات على مستوي كليته، ونحن أهل ميدان والرشاش فيه ارتعاش ومن المستحيل أن تأتي رصاصات متتالية فى نفس المكان خاصة وأنها فى مكان حساس”. وطالب أبو عياض بضرورة فتح تحقيق حول من قتل انيس الجلاصي ؟،وقال “يجب على التشريح الجنائي أن يحدد المسافة التي أطلقت منها الرصاصات ،وكيف تم الاطلاق “؟