أشار أبو عياض في الحوار الذي أجراه وبث على صفحات التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إلى أنهم (أنصار الشريعة)قد نصحوا النهضة بالانسحاب وعدم المشاركة في الانتخابات مؤكدا أنه كان يتمنى عندما عادت النهضة من المهجر والتحمت برجالها في الداخل ألا تشارك لا في انتخابات ولا أن تدخل اللعبة السياسية في تونس. واعتبر ابو عياض أن حكومة النهضة تجتر اليوم تبعات أخطائها وأنها صارت سببا في الصد عن الإسلام بمواقفها التي تدفع على السخط و النقمة، مشيرا إلى أنه لا يعذر النهضة كحكومة لأنها كانت صارمة في ملفهم وذلك من خلال شنها حربا "بلا هوادة" والدليل في رأيه هو استشهاد 16 شهيدا من أنصار الشريعة. وفي سياق متصل أكد أبو عياض أن الحكم اليوم ليس في وجود حمادي الجبالي في رئاسة الحكومة والمرزوقي في القصر الرئاسي وآخر في التأسيسي وليست هذه هي الحكومة بل إن الحكومة تتمثل في الموظفين الذين بيدهم تحريك الإدارات و يعطلون إنجاز المشاريع.