أكّدت مصادر اعلامية ليبيّة اليوم أنّ اجتماعا ضخما جمع فجر أمس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقيادات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر على الحدود المصرية الليبية. وقد أشار طارق صقر الجروشي، السياسي الليبي الموالي لقوات عملية الكرامة، وعضو مجلس النواب بطبرق، بأنّ الاجتماع كان على مستوى عالي وخطّط خلاله الطرفان للعمليات العسكرية المصرية القادمة بليبيا. وقال الجروشي على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اليوم صباحاً اجتماع كبير يضم قادة الجيشين الليبي والمصري برئاسة السيد رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي في السلوم التي تبعد عن الحدود الليبية 30 كم، وذلك للتكتيك والتخطيط العسكريين ضد الارهابيين في البلدين". ومن المنتظر أن تشهد الساحة الليبيّة ضربات جويّة جديدة لمواقع تابعة لتنظيم "داعش" خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية الليبية أمس في اجتماع مجلس الأمن الذي بدى مرحبا بالضربات العسكرية المصرية في ليبيا ومناديا بمواصلتها في عمليات مشتركة مع سلاح الجو الليبي، وبالتنسيق مع القيادة الليبية. وطلب الدايري في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس أيضا، دعما دوليا لإعادة هيكلة الجيش الليبي، وتسليحه على النحو المطلوب. كما طالب برفع حظر استيراد الأسلحة المفروض على ليبيا، ليتسنى للحكومة تزويد الجيش بالأسلحة والمعدات العسكرية في مواجهة "الإرهاب المتنامي".