صرح سامي الطاهري نقابي بالاتحاد العام التونسي للشغل ل"الجريدة" أن هذه العملية هي اغتيال سياسي أعلنت عليه حركة النهضة منذ أن سهلت إدخال السلاح إلى تونس وجيشت أطرافها لتصفية كل من يعارضها وكانت البداية بلطفي نقض والآن شكري بلعيد وعلى رأس القائمة حمة الهمامي وعدد من النقابيين على حدّ تعبيره . وأشار إلى أنه يحمل المسؤولية لعلي العريض وزير الداخلية وراشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الذين اغتالوا الشهيد شكري بلعيد على حد قوله. وأضاف أن النهضة أرادت تصفية الفقيد الذي يعتبر رأس الحربة في النضال خوفا من صناديق الانتخابات التي ستفرز نتائج لا ترضى بها حركة النهضة مشيرا أن النهضة تريد جعل تونس صومال جديدة.