يستعمل الان رجال الامن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين من امام مقر وزارة الداخلية بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة . وتسود الان حالة من الاحتقان والتشنج في المكان امام اصرار المحتجين على مواصلة وقفتهم والمطالبة بإقالة وزير الداخلية علي العريض على خلفية اغتيال الامين العام لحزب الوطنيين الديمقراطين الموحد.