كشف منشق عن تنظيم داعش الإرهابي في شريط فيديو لقناة "سكاي نيوز" أنّ الرهائن كانوا يحملون كلّ يوم لتنفيذ عمليات "إعدام وهمية" حتى تعودوا الأمر وأصبحوا لا يردّون الفعل عندها تتمّ عمليّة الإعدام الحقيقية، ولذلك كانوا هادئين في فيديوهات النحر. وقال إنّه اضطلع بمهمّة الترجمة لهذا كان قريبا من الرهائن ويعمل على تهدئتهم ويخبرهم أنّه مجرّد فيديو ولن يقتلوا، متابعا أنّه كان يخبرهم أنّ الغاية من تصوير الفيديوهات هو إرسالها إلى حكوماتهم للتوقف عن ضرب سوريا ويطالبهم بالهدوء لإنهاء التصوير. وكشف منشق عن تنظيم داعش الإرهابي، يدعى "صالح" عن التأثير الذي استطاع السفاح جون تركه على نفوس المقاتلين، والطرق التي يتم اتباعها لنحر الرهائن الغربيّين، وقال في التقرير إن "إموازي (جون ذباح داعش) كان مدير عمليات قتل الرهائن الغربيين في الجناح الإعلامي للتنظيم، وشخصيته القوية التي تظهر في عمليات القتل جعلت العديد من المقاتلين يحترمونه ويهابونه". وأعلن صالح أن وظيفته في التنظيم كانت تتركز على طمأنة الرهائن الغربيين بأنهم بأمان تام ولن يتعرضوا لأي أذى، وتحدث عن عملية تصوير فيديو النحر، وقال أن هناك رجلا تركيا يحدد مكان وضع الكاميرات وزوايا التصوير، "ولكن جون كان المدير، كان دائماً يقول بسرعة بسرعة، يجب أن ننتهي، ولذلك نحترمه، هو كان يطلق الأوامر والآخرون ينفذون". وأضاف أن الرهائن يتعرضون للعديد من عمليات "الإعدام الوهمية"، وعندما تصبح ردود فعلهم بسيطة وشبه غائبة، تتم عملية الإعدام الحقيقية، ولذلك يبدو الرهائن هادئين في فيديوهات النحر. وصرّح أنه كان يقول دائماً للرهائن،" لا مشكلة، هذا مجرد فيديو، لن نقوم بقتلكم، لا نريد سوى أن تتوقف حكوماتكم عن ضرب سوريا، لا مشكلات معكم أنتم، أنتم مجرد زوار لنا، ليس هناك من خطر عليكم، لا تقلقوا"، وهذا ما كان يساعد على طمأنة الرهائن للحصول على الهدوء المرجو لدى تصوير الفيلم.