نفّذ مليون برازيلي أمس في العاصمة البرازيلية ساو باولو مظاهرات حاشدة طالبوا من خلالها برحيل الرئيسة اليسارية ديلما روسيف. وباتت روسيف هدفا لحركة احتجاج متنامية بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد وفضيحة الفساد التي تطال مجموعة بتروبراسّ وتهز الغالبية. كذلك، شارك نحو مليون ونصف مليون شخص في تظاهرات نظمت الأحد في مدن برازيلية أخرى بحسب تقديرات للشرطة في كل من هذه المدن. وهي أكثر التظاهرات حشدا في البرازيل منذ تلك التي نظمت احتجاجا على الضائقة الاجتماعية في شهر جويلية من سنة 2013.