نزح عدد هام من العائلات الليبية منذ اندلاع الإشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وقوات "فجر ليبيا" في مدينة سرت الليبية الساحلية . وشوهدت العائلات ،حسب وكالة رويترز، تحزم امتعتها في سياراتها وتتوجه غربا على امتداد الساحل باتجاه مصراتة معقل جماعة فجر ليبيا التي تؤيد الحكومة في طرابلس. وقال ساكن يغادر المدينة إن تنظيم داعش أبلغهم بأن من المرجح حدوث مزيد من القتال في الايام القليلة القادمة. واضاف ان امدادات الوقود تتقلص في سرت في حين أغلقت أغلب المتاجر. وتحولت المنطقة شرقي سرت باتجاه بنغازي الى ساحة قتال منذ شهر ديسمبر 2014 تاريخ محاولة جماعة قوات فجر ليبيا السيطرة على مرفأي السدر وراس لانوف مما خلّف قتالا حادا بينها وبين القوات النظامية تحت امرة اللواء خليفة حفتر. واستغل تنظيم الدولة الاسلامية الفوضى في ليبيا حيث تتقاتل حكومة الثني والحكومة الموازية في طرابلس وحلفاء كل منهما لأجل السلطة والثروة النفطية. وقال سكان إن متشددين مؤيدين لتنظيم الدولة الاسلامية استولوا على مبان حكومية ومستشفى والجماعة في سرت وخاضوا في مطلع الاسبوع قتالا قرب المدينة مع قوات فجر ليبيا رغم أنه لم تحدث مواجهة كبيرة في وسط المدينة.