اثناء حديثه عن دور وزارة الشؤون الدينية والضغوط التي تتعرض لها صباح اليوم ى السبت بالقيروان امام جمع من الأئمة الخطباء والوعاظ بالجهة، لوحظ تأثر الشيخ عثمان بطيخ ودمعت عيناه في مناسبتين وهم بالبكاء. وذلك في سياق رده على وصفه بالاتهامات الموجهة له من قبيل محاربة الاسلام وغلق المساجد والروضات القرآنية. وقال الشيخ بطيخ انه لم يتوقع حجم المشاكل والضغوطات في ظل المسؤوليات الكبيرة. كما افاد انه لم يكن يرغب في الوزارة ولم يطلبها وانما عرضها عليه رئيس الحكومة الحبيب الصيد. وقال انه كان في وضع مريح قبل تحمله العبء الثقيل. وقد اثارت دموع الوزير تعاطف الحاضرين ودعوه الى الصبر والاحتساب. وقد طالب الوزير بطيخ الأئمة بالقيام بواجبهم دون انحياز او تحزب. كما تحدث عن امكانية ارجاع الأئمة المعزولين بعد الثورة بسبب انتمائهم للتجمع موضّحا ان الجامع معزول عن الانتماء السياسي. وتحدث الوزيرعن مواصلة تسوية وضعية المساجد المبنية دون تراخيص البالغ عددها 187 و12 مسجدا خارج السيطرة وسد النقائص المسجلة على مستوى أئمة المساجد والوعاظ.الشروق