أثارت الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الجديد محمد بن سلمان، العديد من نقاط الإستفهام حول لقاء الأمير الشاب برئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما. وكشفت إدارة الرئيس الأميركي أنّها ستسعى خلال هذا الإجتماع إلى استكشاف، "الطفل السعودي الغامض، محمد بن سلمان" الذي وصفته العديد من الجهات السياسية ب"الرجل القوي والشجاع" " بعد تسلّمه لحقيبة وزارة الدفاع وبدء عمليات عاصفة الحزم ضد التمدّد الحوثي في اليمن. كما ستحاول الولاياتالمتحدة التعرّف على توجّهات الأمير و شخصيته على أمل تحسين علاقتها التي عرفت مؤخرا بعضا من التوتّر مع الجانب السعودي. شخصية الأمير أسالت الحبر و لاقت العديد من التعليقات في الصحافة الأمريكية التي تساءلت حول تعامل إدارة رئيس باراك أوباما مع الأمير الشاب بعد أن اعتادت التعامل مع الحكام والمسؤولين السعوديين كبار السن. وأوضحت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليّاً لولي العهد، جعل المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالحيرة، نظراً لقلة علمهم بالأمير الشابّ، الذي ظهر نجمه خلال عمليات عاصفة الحزم. ونصح خبراء سياسيون ومسؤولون في الولاياتالمتحدة، الإدارة الأمريكية بحسب الصحيفة بمحاولة التقرب إلى الأمير محمد بن سلمان ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية، مشيرين إلى أن المملكة بقراراتها مصممة بقوة على الاستمرار في لعب دور قوي بالمنطقة.