يحدد الناخبون البريطانيون اليوم الخميس من يريدون أن يحكم خامس اكبر اقتصاد في العالم في انتخابات متقاربة قد يتمخض عنها حكومة ضعيفة ويدفع المملكة المتحدة نحو اجراء تصويت على عضوية الاتحاد الأوروبي ويثير رغبة الاسكتلنديين في الإنفصال وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في الساعة السادسة صباحا بتوقيت غرينتش وتغلق في التاسعة مساء بالتوقيت نفسه. وتنشر نتائج الاستطلاعات بعد التصويت فورا، وتبدأ النتائج الأولية بالظهور قرب منتصف الليل، بينما يتوقع صدور النتائج النهائية بعد ظهر الجمعة. وكشف استطلاع أجراه مركز كومريس عن حصول حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفد كاميرون على 35% دون تغير عن نتائجه أول أمس الثلاثاء، مقابل 34% لحزب العمال المعارض بزعامة إد ميليباند، بزيادة نقطتين مئويتين عن النتائج السابقة. وأوضح الاستطلاع -الذي أجري لصالح قناة آي تي في نيوز وصحيفة ديلي ميل- أن نسبة التأييد لحزب الديمقراطيين الأحرار الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية الحالية لم تتغير، واستقرت عند 9%. وأشار إلى حصول حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي على 12% بانخفاض نقطتين وحصول حزب الخضر على 4%. وتوقع بيتر كيلنر خبير استطلاعات الرأي البارز من مركز يوغوف، أن يحصل حزب المحافظين على 284 مقعدا مقابل 263 للعمال و48 للقوميين الأسكتلنديين و31 للديمقراطيين الأحرار ومقعدين لحزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي ومقعد للخضر، و21 مقعدا للأحزاب في ويلز وإيرلندا الشمالية.