خلافا لما صرح به الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع المقدم بلحسن الوسلاتي فقد أكدت مصادر مقربة من الرقيب الاول الذي قتل اليوم عددا من الجنود في ثكنة بوشوشة العسكرية أنه كان يعمل على الحدود في الجنوب التونسي وقد وقع استبعاده و إعادته الى ثكنة بوشوشة وتكليفه بمنصب اداري ومنعه من حمل السلاح كإجراء اولي و ذلك بسبب شكوك حامت حوله. وأكدت المصادر أن الرقيب المذكور يحمل أفكارا متطرفة وقد كان ينوي السفر الى سوريا . ويذكر أن الرقيب الاول المذكور عمد اليوم الى افتكاك سلاح من زميله بعد أن طعنه بسكين وتهجمه على عدد من الجنود مما ادى الى مقتل 7 واصابة 8 بجروح متفاوتة الخطورة. وأثارت هذه الحادثة العديد من التساؤلات عن طبيعتها وعلاقتها بالإرهاب.