قال القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو أن حملة "وينو البترول" جاءت للتشكيك في مصداقية الدولة وهي لعبة خطيرة جدا، مشيرا أنه لا يوجد قنوات حوار بين الشعب ومؤسسات الدولة في شكل مجالس حوارية على غرار المجلس الاقتصادي الاجتماعي الذي وقعه حلّه معتبرا ذلك خطأ كبيرا. وأشار مورو في تصريح لاكسبراس أف ام أن بعض الأحزاب بصدد البع والشراء متناسية دورها التاريخي في التأسيس للانتقال الديمقراطي. وكان راشد الغنوشي قد انتقد هذه الحملة معتبرا أنها فوضى مضيفا ان اسقاط الحكومة لا يتم عبر الشارع بل من خلال الأطر الديمقراطية التي يضمنها الدستور. ولم يبتعد راي القيادي في ذات الحركة سمير ديلو عن بقية آراء الحركة حيث صرح أن حملة وينو البترول خرجت عن سيطرة أصحابها وصارت حملة للمزايدات السياسية والتفرقة بين الشعب التونسي ودعا إلى حملة "قوم اخدم" ردا على هذه الحملة.