قال القيادي بحركة النهضة عبد الفتاح مورو أن حملة "وينو البترول " جاءت للتشكيك في مصداقية الدولة وهي لعبة خطيرة جدا حسب قوله ،و أفاد عبد الفتاح مورو أن بعض الأحزاب بصدد البيع والشراء متناسية دورها التاريخي في التأسيس للانتقال الديمقراطي مشيرا إلى أنه لا يوجد قنوات حوار بين الشعب ومؤسسات الدولة في شكل مجالس حوارية على غرار المجلس الاقتصادي الاجتماعي الذي وقعه حلّه من جهة أخرى دعا إلى إيجاد دور للحوار على غرار الرباعي الذي أدار الحوار السياسي ولا وجود لعقد اجتماعي إذا انقطع أبناءنا عن الدراسة حسب تعبيره.