طالبت بلدية قرطاج السلطة بدعم مطلبها المتعلق باسترجاع رفات القائد القرطاجني حنبعل برقا من تركيا وإقامة جنازة عسكرية مهيبة لقائد تونسي مهيب. ودعت البلدية رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ولطيفة الأخضر وزيرة الثقافة والمحافظة على التراث إلى دعم هذا المشروع الحضاري في تونس، وقررت إقامة نصب تذكاري للقائد القرطاجني حنبعل تخليدا لبطولاته العسكرية التي أحرزها ضد روما خلال القرن الثالث قبل الميلاد. ووفق ما أوردته "الشرق الأوسط" فإنه من المنتظر أن يكون مكان هذا النصب التذكاري بمدخل الميناء البونيقي في المنطقة الأثرية بقرطاج ليمثل بذلك مزارا أساسيا ومعلما سياحيا مهما في المنطقة، ودعت الفنانين والمبدعين التونسيين إلى المشاركة في تصميم وإنجاز هذا التمثال الضخم. وتحدثت زياد الهاني نائب رئيس بلدية قرطاج عن دعم وزارة الثقافة التونسية لمشروع استجلاب رفات القائد القرطاجني من تركيا وإقامة نصب تذكاري له في الميناء البونيقي بقرطاج. ووصف المؤرخون حنبعل بأنه أسوأ كوابيس روما وكاسر هيبتها وصوره الرومان على أنه وحش يهوى القتل وسفك الدماء حتى أنهم عندما يخشون وقوع كارثة في جميع المجالات يقولون: "حنبعل على أبوابنا".