قال البحري الجلاصي ان زوجته سافرت إلى تركيا بشكل قانوني، حاملة جواز سفرها على عكس ما تم تداوله وذلك من أجل إرجاع أحفادها إلى تونس بعد مصرع زوج ابنتها في القتال في سوريا. وأكد الجلاصي في تصريح لإذاعة جوهرة اف ام أن صهره أراد اصطحاب ابنته معه إلى سوريا للانضمام للجماعات المقاتلة هناك في عهد الترويكا، وهو ما دفعه إلى رفع الأمر إلى وكيل الجمهورية لمنع خروجها من تونس بالتنسيق مع إدارة مطار قرطاج. واستدرك الجلاصي أن "الترويكا" التي وصفها بصانعة الإرهاب لم تلتزم بمنعهم من مغادرة تونس، ليغادرا البلاد قبل أن يعلم أن صهره قد "استشهد" في رمضان الماضي وفق تعبيره.