أفاد على هويشاتي المكلف بالأعلام بشركة فسفاط قفصة ل "الجريدة" أن أعوان الشركة يطلقون صيحة فزع ويطالبون بتوفير الامن و الحماية للمجمع الكيميائي لا نه مهدد من قبل المعتصمين الذين لم يتم ادماجهم في الشركة. كما طالب الحكومة بالتدخل العاجل في الحوض المنجمي و استنكر صمتها تجاه الوضع المتردي بالجهة مبينا أن الوضع بشركة فسفاط قفصة خطير وقد يؤدي الى انهيارها و افلاسها في اقرب الآجال بسبب تواصل الاعتصامات التي لا مبرر لها حسب قوله. وأبرز أن هذا الوضع الكارثي حسب قوله هو انهيار للاقتصاد التونسي و خسائر يومية بالمليارات في الوقت الذي تبحث الدولة عن تمويلات من الخارج. وأكد ان الشركة قامت في الفترة الاخيرة بتسوية وضعية أعوان البيئة و عمال المناولة لكن هناك أطراف تسعى الى انهيار الشركة التي سجلت خسائر بين 2011 و 2012 بحوالي ألف و 500 مليار الى جانب تقلص الانتاج و توقفه منذ قرابة شهرين خاصة في منطقة المتلوي . وفي السياق ذاته عبر المكلف بالإعلام عن خشية أعوان و موظفي الشركة من انزلاق هذه المؤسسة الوطنية نحو الافلاس و بالتالي بيعها و هو أمر خطير حسب تصريحاته.