أفادت مصادر مطلعة في حادثة زوجة البحري الجلاصي التي لا تزال رهن الايقاف بسبب سفرها الى تركيا بدون جواز سفر ان رئيس حزب الانفتاح عمد الى سحب اموال طائلة من البنوك قبل مدة من سفر زوجته مرجحا ان يكون قد استعملها لتمكين زوجته التي كانت محل اجراء حدودي من السفر. وأكد مصدرنا ان زوجة الجلاصي وابنته كانتا متوجهتين الى سوريا حيث ابنتهما التي سافرت مع زوجها الذي قتل يوم 27 رمضان في المعارك هناك. وكان البحري الجلاصي حمل المسؤولية الى امن المطار واعوان الديوانة في حين أكد الكاتب العام لنقابة اعوان المطار انيس الورتاني في تصريحات اذاعية ان زوجة الجلاصي صعدت الى الطائرة بعد ان طلب منها رئيس محطة الخطوط التركية ذلك رغم علمها انها لم تستعد جواز سفرها بعد.