كشف الناشط الحقوقي والمختص في الشأن الليبي مصطفى عبد الكبير في تصريح ل"لجريدة" اليوم الاثنين 3 اوت 2015 انه خلال تنقلاته الى ليبيا ومتابعته لشأن التونسيين المحتجزين هناك اكتشف ان هناك عدد من النساء التونسيات محبوسات لدى اطراف رفض محدثنا الكشف عنها لمصلحة المختطفات. واكد عبد الكبير ان عدد المختطفات التونسيات 6 وهن يعانين من وضعية صعبة في السجون الليبية المعروفة بسوء المعاملة والاهانة. ودعا محدثنا الى ضرورة تدخل السلطات التونسية لانقاذ السجينات لانه من غير المعقول ان يقبل بإهانة المرأة التونسية بهذا الشكل، حسب تعبيره. وبين عبد الكبير أنه سيتحول خلال اليومين القادمين الى ليبيا للنظر في امكانية الافراج عنهن خاصة وانه تم تحديد المكان والجهات الخاطفة.