اتهم تنظيم "داعش" فرع ليبيا, زعيم أنصار الشريعة التونسية "سيف الله بن حسين" , المكنى "بأبو عياض", بإثارة الفتنة بين من وصفهم التنظيم بالمجاهدين في ليبيا. وموقع "بوابة إفريقيا الإخبارية" ان "أبو عياض, يقوم منذ فترة بجهود حثيثة لإضعاف تنظيم "داعش في ليبيا" , من خلال قيامه بالتنقل بين شورى مجاهدي درنة وتنظيم أنصار الشريعة في بنغازي لحث مقاتلي التنظيمين على عدم مبايعة أبو بكر البغدادي والاكتفاء بمبايعة أمير القاعدة أيمن الظواهري. وحذر "أبو قتيبة البرقاوي" في وقت سابق من أمس "الثلاثاء" ، حذر "أبو عياض التونسي" من مغبة تحركاته الاخيرة, وقال في تغريدة شاركها عدد من عناصر "داعش ليبيا" على تويتر (يا أبا عياض التونسي كف أذاك عنا)، وقال حسن الدرناوي: "إن ما يثار عن مقتل ابو عياض التونسي, مجرد إشاعة, نافيا ان يكون قد قتل في غارة سابقة, وأضاف الدرناوي في تغريدة اليوم "الاربعاء" على " تويتر "( مكان اختفاء "أبو قتادة التونسي" معلوم لدينا وتحركاته المشبوهة نتابعها وعليه تركنا وشأننا). وكان وزير الداخلية "محمد ناجم الغرسلي" قد قال في ندوة صحفية أمس اليوم "الاربعاء" أنه لا يوجد دليل قاطع إلى حدّ هذه اللحظة تثبت مقتل أبو عياض في ليبيا.