بعد ان توفي يوم 4 أوت في مستشفى شارل نيكول بعد نقله من السجن المدني بالمرناقية إلى قسم الاستعجالي، حملت والدة السجين عبد الرؤوف كرديس مسؤولية وفاة ابنها إلى مركز الأمن في المدينة الجديدة بولاية بن عروس، حسب تصريح لها نشره مرصد الحقوق والحريات على صفحته الرسمية على الفايسبوك. وبينت والدة السجين المتوفي أن أعوان مركز الأمن رفضوا نقل ابنها عندما كان في حالة هيجان إلى مستشفى الرازي. ويذكر أن مرصد الحقوق والحريات أعلن أمس أن عبد الرؤوف كريديس توفي في ظروف مُسترابة.