أوضح الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح رضا زغدود في تصريح إعلامي أمس أن الموقوف بسجن المرناقية عبد الرؤوف كريديس توفي أثناء خضوعه لعملية جراحية بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة وليس بسبب وجود شبهة التعذيب أو الإهمال وفق أفراد عائلته. وأكد في تصريح ل"موزاييك أف أم" أنه يتم وبصفة آلية فتح تحقيق في كل وفاة مسترابة مشددا على أن السجين المذكور قد حصل على العلاج المطلوب كما خضع لعملية جراحية. هذا وكان مرصد الحقوق والحريات قد أعلن في بلاغ له عن حدوث حالة وفاة مسترابة لموقوف بالسجن المدنى بالمرناقية يدعى "عبد الرؤوف كريديس" كان يحمل بطاقة إعاقة ذهنية وموقوف منذ 14 جويلية المنقضي. وأوضح المرصد أنّه تم السماح لعائلته بزيارته مرة واحدة بدعوى أنه معاقب لتفاجأ العائلة صدفة بأنه توفي يوم 4 أوت بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة بسبب مرض ألم به. وأكّد المرصد أنّ العائلة تطالب بفتح تحقيق في وفاة ابنها وتشتبه في تعرضه للتعذيب والإهمال حسب ما جاء في البلاغ.