نفى الناشط الحقوقي والمهتم بالشأن الليبي مصطفى عبد الكبير وجود صحفيات من بين النساء التونسيات المتواجدات بالسجون الليبية. وأكد عقب زيارة له لمدة 6 ايام الى ليبيا، وجود 6 سجينات تونسيات في ليبيا تتراوح أعمارهن بين خمس وعشرين سنة لأصغرهن و55 سنة لأكبرهن سنا، منهن سجينة ممرضة والبقية يمتهنّ التجارة بين تونس وليبيا، مرجحا إمكانية الافراج عنهن بعد مثولهن امام القاضي الاسبوع المقبل لعدم ثبوت إدانتهن، مضيفا سعيه اثناء هذه الزيارة الى تحسين ظروف ايقافهن والاتصال بالنائب العام في حكومة طرابلس وبسجن النساء بطرابلس لتحسين معاملتهن، مع الالتقاء بالسجينات. ودعا في تصريح له ل"وات" السلطات التونسية الى التحرك العاجل من اجل التقدم في الملف، مشيرا الى ضرورة تشديد الرقابة والحزم بالمعابرالحدودية تجاه سفر المرأة الى القطر الليبي لما يطرحه ذلك من صعوبات ومخاطر. وبخصوص ملف الصحفيين المخطوفين بليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري، اكتفى عبد الكبير بالتأكيد على سلامتهما وأنهما على قيد الحياة وأن الموضوع يتقدم.