في سابقة هي الأولى من نوعها بعد قيام الثورة الليبية و تحرر الإبحار على الأنترنات، تفاجأ متابعو موقع "روسيا اليوم" بعدم قدرتهم على الدخول إلى الموقع، فيما أعلنت مصادر رسمية ليبية حجب الموقع وسط استنكار عدد من الناشطين السياسيين الليبيين. و أفادت صحيفة "ليبيا المستقبل" بأن المنع جاء نتيجة دعوى قضائية، مشيرة إلى أن المتابعين عجزوا عن معرفة نوعية المادة التي نشرها الموقع وتسببت في رفع الدعوى. ونقلت عن مصادر استغرابها لسرعة القضاء الليبي في تنفيذ الحكم. يذكر أن موقع "روسيا اليوم" نسب الأسبوع الماضي تصريحات لرئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل، جاء فيها أن آخر أمين لجنة شعبية عامة (رئيس الوزراء) البغدادي المحمودي تعرض للتعذيب في سجنه بطرابلس. لكن تقارير صحافية قالت إن الموقع سارع إلى سحب التصريحات المنسوبة إلى جبريل، من دون الإشارة إلى ما يعزز تقارير الموقع. من جهة أخرى صرحت مصادر ديبلوماسية بالسفارة المصرية بالعاصمة الليبية طرابلس لوكالات إعلام مختلفة، أنه تم ترحيل 256 من المواطنين المصريين في ليبيا لأسباب مختلفة. و قالت مصادر في السفارة المصرية أنه تم ترحيل 174 من كتيبة شلقم صلاح الدين بالعاصمة الليبية طرابلس، بالإضافة إلى 82 من المواطنين المصريين من سجن الكراريم بمدينة مصراتة الليبية، وذلك بشكل أساسي بسبب الهجرة غير الشرعية، وأسباب أخرى متنوعة منها عدم وجود أوراق ثبوتية لدى عدد منهم. و أضافت المصادر أنه يجري العمل على ترحيل 100 مواطن مصري آخر محتجزين بأماكن مختلفة في ليبيا.