نشرت وزارة الداخلية الاسبوع الماضي صور لخلية ارهابية تتكون من 16 عنصرا تضمنت الاختان غفران الشيخاوي ورحمة الشيخاوي وعلى اثر ذلك توجهت والدتهما بنداء استغاثة لحماية بقية ابنائها من التطرف. وحسب صحيفة "الشروق " فالآٍن والدة الفتاتين أكدت انهما كانتا من عبدة الشيطان وفجأة تحولتا الى متطرفتين وانضمتا الى التنظيمات الارهابية. وأضافت الام مطلّقة وكانت تعيش بليبيا بعيدة عنهما و لكنها لاحظت أنهما تنشطان بخيمة دعوية مرخّص لها بحي سويس بمدينة سوسة بتنظيم من إمام جامع يدعى سامي الجندوبي ثم اصبحتا تترددان على المساجد ثم لبستا ما وصفتاه باللباس الشرعي . و قالت الأم أن ابنتها غفران سافرت أولا إلى سوريا وكانت ابنتها رحمة ترغب في ذلك ايضا وقد اعلمت السلطات بالأمر لكن لم يتم اتخاذ اجراءات وقائية صارمة بل وكيل الجمهورية كان في كل مرة تتوقف فيها يطلق سراحها.