نشرت وزارة الداخلية ،الأيام القليلة الماضية ،صورا ل16 إرهابيا دعت إلى الإبلاغ السّريع والأكيد على هذه العناصر الإرهابيّة الخطيرة ،كان من بينهم غفران و رحمة الحمروني أصيلي منطقة بوحجر من ولاية المنستير. والدة غفران و رحمة كشفت في حديث لها اليوم الثلاثاء ،لإذاعة موزييك تفاصيل مثيرة حول التحاق ابنتيها إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وليبيا، مشيرة إلى أنهما متواجدتين حاليا خارج الأراضي التونسية وتحديدا في معسكر تدريب بمدينة سرت الليبية. وقالت الوالدة التي تدعى ألفة "إنّ ابنتيها كانتا قبل ذلك تنتميان إلى ما يعرف بمجموعة '' عبدة الشيطان'' قبل أن تلتحقا بتنظيم داعش الإرهابي بسوريا وليبيا وتبايعان زعيم هذا التنظيم أبو بكر البغدادي. وفي شهادتها قالت الأم إنها كانت تعمل في ليبيا في حين بقيت ابنتاها في تونس، مشيرة إلى تفطنها بعد عودتها إلى تونس إلى نشاط غفران بخيمة دعوية مرخّص لها بحي سويس بمدينة سوسة يشرف على تنظيمه إمام جامع لتتأثر بعد ذلك بمجموعة أخرى من الأئمة. كما أشارت إلى أن ابنتها رحمة خصعت للتحقيق الأمني والقضائي وتمّ إطلاق سراحها في مناسبات عديدة رغم توفّر أدلة على انتمائها إلى التنظيم الإرهابي. وتمكنت بعد مدة من الفرار إلى ليبيا والالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي بمساعدة مهرّب سلع في منطقة بن قردان والتحاقها بأختها رحمة رغم ابلاغ والدتها للسلط الأمنية عن نية ابنتها في ذلك، مؤكدة أنها تقوم بالتخطيط حاليا للقيام بعملية ارهابية في تونس.