قال الاعلامي فيصل القاسم أن بشار الاسد عندما يسمع الكثيرين يوافقون على أن يكون جزءا من مرحلة انتقالية فسيصاب بالكآبة لأنه يعلم عندئذ أن سوريا مقبلة على تسوية حقيقة لا يستطيع أ يقف في وجهها كما فعل منذ سنوات. وكتب في تديونة له على صفحته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي أن القبول به في المرحلة الانتقالية يعني حتما أنه لن يعود قادرا على إطالة أمد الأزمة كي يبقى في السلطة ويعيش على الخراب والدمار والأزمات وان الشبيحة الذين يتفاخرون بقبول العالم ببشار كجزء من المرحلة الانتقالية سيتفاجؤون عاجلا بأن هذا ليس في صالحهم ولا في صالح رئيسهم. وجاء ردّ القاسم على خلفية التطورات الأخيرة من دخول روسيا عسكريا بقوة الى الحرب في سوريا و تصريحات ميركل و هولاند و تصريحات أردوغان الأخيرة بخصوص إمكانية بقاء الاسد في اطار تسوية للازمة السورية، والتي تؤكد ان المحور السعودي - القطري قد انهزم اما صمود سوريا و جيشها و دعم حلفاءها. وأضاف القاسم في تدوينة له "شتان بين سورياوأفغانستان، صحيح أن امريكا لن تساعد الجماعات الإسلامية في سوريا ضد الروس كما ساعدتها في أفغانستان، لكن هذا لا يعني أن طريق الروس سيكون معبداً بالورود ، فقد اعترفت القيادة الروسية أن ألف مقاتل شيشاني أربكوا روسيا لسنوات وسنوات، لهذا كثيرون يرحبون بالروس في سوريا كي يقدموا لهم الضيافة المطلوبة".