نظمت المنظمة التونسية للشغل اليوم الأربعاء 21 أكتوبر 2015 وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الشؤون الدينية للمطالبة برحيل الوزير عثمان بطيخ وذلك احتجاجا على قرارات عزل عدد من الأئمة مؤخرا. وقال أمين عام المنظمة التونسية للشغل محمد لسعد عبيد أن الاحتجاجات ستتواصل للمطالبة بأن يرفع وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ اليد عن الأئمة الأكفاء وأن يتوقف عن إقالتهم بطريقة عشوائية وأن باب التفاوض أغلق نهائيا مع الوزير وأن هذه الوقفة الاحتجاجية تمت لرفع شعار "ديقاج" في وجه الوزير معتبرا أنه ليس مؤهلا ليكون على رأس وزارة الشؤون الدينية وفق ما نقلته "جوهرة" . ومن جهته اعتبر كاتب عام النقابة الوطنية للإطارات الدينية الفاضل عاشور في تصريح ل"الجريدة" أن ما يصدر عن محمد لسعد عبيد هو ليّ ذراع وتسييس العمل الوطني الذي يهدف إلى تحييد المساجد من كل خطاب وارجاع الهدوء إليها من خلال تشويه عمل الوزارة بما يسمونه عودة المنظومة السابقة. وأكد عاشور أن الأئمة الذين تم تعيينهم كمعوضين للأئمة السابقين ليس لديهم أي خلفيات سياسية ومستقلون وفق تأكيده.