علق القيادي في الجبهة الشعبية محسن النابتي على الأحداث الأخيرة وخاصة الصراع داخل نداء تونس قائلا "نداء تونس حالة سياسية مفتعلة صعدت نتيجة كوارث الترويكا من جهة و بحث الدوائر الاستعمارية عمن يحفظ مصالحها بعدما تيقنت من فشل الاخوان فسارعت لتركيب حالة سياسية مؤقتة" وأضاف ''عتقد ان هذا الحزب يعيش بعد عمره المفترض الان و استمراره على نفس الشاكلة من شبه المستحيل". وأشار النابتي في تدوينة على صفحته على الفيسبوك أن النهضة ستحاول اعادة سناريو تركيا بنسخة تونسية يعني قريبا ستنسحب من الائتلاف الرباعي نتيجة عدم وجود شريك و ستقول انها ليست معنية بالجلوس مع اي شق من الندائيين حتى يحلوا مشاكلهم الداخلية و ستبقي مؤقتا على دعمها للحبيب الصيد حتى ينهار النداء من حوله و ستدفع احد شقي النداء لاعلان سحب الدعم للحكومة و بالتالي فقدانها للاغلبية و من ثمة الذهاب للانتخابات المبكرة دون ان تكون النهضة في الصورة بشكل جلي. وحول الجبهة الشعبية قال النابتي "سيتم التركيز في الايام القادمة على هرسلة الجبهة الشعبية باعتبار ان لوبيات المصالح الخارجية و كلائها المحليين الذين يصنعون الجزء الاكبر من المشهد السياسي منكبون الان على شيء واحد كيف يكون انهيار النداء الذي اصبح تحصيل حاصل في غير صالح الجبهة الشعبية باعتبار ان الجمهور الانتخابي لهذا الحزب كان اساس تجميعه هو رفض حركة النهضة و بالتالي لن تكسب النهضة انتخابيا الشيء الكثير و في هذا تسعى النهضة لتشتيت هذا الجمهور بين الاحزاب الدستورية و بعض قوى المعارضة القريبة منها و بالتالي يعاد سناريو 2011 و بين متحكمين خارجيين و داخليين يتفقون معها في العداء للجبهة الشعبية لانها الخطر الاكبر على مصالحهم و غير متفقين معها في بديل النداء". وتطرق إلى وزير التنمية ياسين ابراهيم معتبرا انه الاداة الناعمة لتفكيك الدولة التونسية عند الدوائر الصهيونية و الاستعمارية و ما يقوم به لا يختلف في شيء عما تقوم به الادوات الارهابية و اذا لم يخرج من الحكومة و فورا قد تكون النتائج كارثية و اخطر مما يتصور العقل فعلى حبيب الصيد ان يقيله فورا و الا فهو شريكه و شريك للدوائر الواقفة معه و حبيب الصيد يعرف ان لياسين اشياء اخرى في وزارته ادهى مم عرف الناس اخيرا عن تكليف شركة صهيوينة بهيكلة الاقتصاد التونسي