تمكنت الشرطة الفرنسية من تصفية اثنين من المشتبه بهم في تنفيذ هجمات باريس واعتقال ثالث لدى مداهمتها مبنى في ضاحية سان دوني شمال فرنسا. واندلعت مواجهات مسلحة في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 18 نوفمبر 2015 خلال حملة مداهمة لمبنى في منطقة جان جوريس من قبل شرطة مكافحة الإرهاب، يشتبه في تحصن إرهابيي هجمات باريس فيها بينهم عبد الحميد أبا عود العقل المدبر للاعتداءات. ونقلت وسائل إعلام فرنسية أن امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها،فيما قتل البقية على أيدي قوات الأمن الفرنسية ولاذ 3 آخرون بالفرار، وطلبت الشرطة الفرنسية من سكان ضاحية سان دوني البقاء في منازلهم جراء عمليات مداهمة في المنطقة، وتم القبض على 3 مشتبه بهم كانوا يتحصنون بالمنطقة فيما أصيب شرطيان أثناء المواجهات. وتأتي عملية المداهمة في إطار التحقيقات التي تجريها السلطات الفرنسية، وذلك بعد 5 أيام من الهجمات الإرهابية التي استهدفت باريس، الجمعة 13 نوفمبر والتي راح ضحيتها 129 شخصا.