انتهت جلسة المفاوضات بين الاتحاد العام التونسي للشغل ومنظمة الاعراف بنتائج سلبية ودون التوصل إلى اتفاق. واعتبر الاتحاد ان فشل المفاوضات مرة أخرى تثبت استهتار الاعراف بمطالب العمال وعلى عمال القطاع الخاص وكافة اعوان الوظيفة العمومية والقطاع العام ان يستعدوا للرد المناسب. وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المسؤول عن قسم النظام الداخلي ، نور الدين الطبوبي، أن المفاوضات حول الزيادات في الأجور بالقطاع الخاص عادت إلى "المربع الأول"، معتبرا أن منظمة الأعراف تبيع "الوهم" للأجراء وفق تعبيره. وأضاف الطبوبي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، إن جلسة أمس بقصر الحكومة بالقصبة لم تفض إلى أية نتيجة سوى أنها عادت بالمفاوضات إلى النقطة الصفر و انتهت إلى طريق مسدود وأن المؤسسات صلب المنظمة الشغيلة ستجتمع لتتخذ القرار المناسب ". وأشار إلى أن منظمة الأعراف اقترحت زيادة ب21 دينارا بعد أن اقترحت في السابق 35 دينارا، و"هنالك أهداف خفية لمنظمة الأعراف ستجيب عنها الأيام وهنالك أشخاص تنفذ أجندات" على حدّ تعبيره ، مؤكدا أنهم لن يرضون بالفتات، والنقابيون والعمال سيعرفون كيف يدافعون على حقوقهم"