انتهت منذ قليل جلسة التفاوض المنعقدة اليوم حول الزيادات في الأجور في القطاع الخاص بين الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ووزارة الشؤون الاجتماعية. وذكرت مصادر إعلامية أن الجلسة فشلت وأن ممثلي المنظمة الشغيلة قد انسحبوا من الجلسة، وقد ذكر الأمين العام المساعد للمنظمة الشغيلة نور الدين الطبوبي في تصريح ل"شمس أف أم" أن ممثلي الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اقترحوا زيادة ب17 دينارا، ووصفها الطبوبي بالفتات، معتبرا ذلك استهزاء بحقوق العمال. من جهته قال الأمين العام المساعد لاتحاد الشغل بلقاسم العياري لذات المصدر إن اتحاد الشغل سيعقد جلسة للاتفاق على موعد اجتماع عاجل للهيئة الوطنية الإدارية للتباحث في الطرق النضالية التي يمكن اتباعها .