أورد "موقع 24" أن السفير التونسي لدى السعودية، لطفي بن قايد، قال إن "بلاده عبّرت عن امتعاضها من تلك الممارسات غير المسؤولة من الجانب الإيراني، حيث إن هذه الأعمال تمثل انتهاكاً لاتفاقية فيينا، والأعراف الدولية". وأضاف أن "تعريض حياة الدبلوماسيين للخطر، عمل مشين لا يمكن قبوله، خصوصاً أنه يمثل خرقا واضحاً لمبدأ حماية البعثات الدبلوماسية". وقد اعتبر صلاح الدين الجمالي الديبلوماسي السابق، في تصريح لراديو "كلمة" أن بيان الخارجية التونسية الذي يندد بالاعتداء على سفارة السعودية في إيران دون إدانة الموقف الإيراني أو ما قامت به السعودية، هو مجاملة للسعودية تأتي في إطار ردود الفعل في أغلب الدول العربية، وفي سياق "التضامن العربي مع دولة عربية". وكانت السعودية أعلنت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، على خلفية قيام متظاهرين إيرانيين باقتحام سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، وإضرام النار فيهما عقب إعلان الرياض تنفيذ حكم الإعدام في رجل الدين الشيعي، نمر باقر النمر.